أقيم في حلب مساء أمس مهرجان " تحية من حلب الوفاء لسورية العطاء" بالتعاون بين محافظة حلب وتجمع شباب حلب الوفاء لسورية..حيث تم إزاحة الستار عن لوحة تذكارية تؤكد دعم الأهالي وتأييدهم لبرنامج الإصلاح ، وتم لف محيط قلعة حلب بعلم الوطن بطول تجاوز 1100 متر.
وحضرت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الاحتفالية، والقت كلمة قالت فيها " أنقل إليكم جميعا تحية ومحبة الرئيس بشار الأسد وتحياته ومحبته إلى أهالي حلب الشهباء والوفاء والعطاء وأهالي حلب الذين فهموا أن السياسة هي حب الوطن والتمسك بأمنه وأمانه " .
وحضر المهرجان مجموعة من المسؤولين والاعلاميين، كـ مفتي الجمهوري أحمد حسون والمطران يوحنا ابراهيم ، الشيخ كميل نصر ، والصحفي العراقي منتظر الزيدي والكاتب اللبناني كريم بقرادوني، وناصر قنديل ، حيث تم لف العلم على محيط القلعة وسط حضور جماهيري كبير.
وقال الكاتب اللبناني كريم بقرادوني رئيس حزب الكتائب السابق " إن الرسالة التي يحملها من لبنان في هذا اليوم هي أن لبنان يقف إلى جانب سورية وأن كل من يهددها عبر لبنان ليس لبنانيا " .
وأضاف " إنه ينقل تحية بيروت المقاومة إلى حلب الصامدة وتحية لبنان الوفاء إلى الرئيس المقاوم لأننا لا ننسى ما فعلته سورية للبنان في محنته وخاصة عشية عيد الجيشين اللبناني والسوري اللذين يثبتان كل مرة أنهما معا يحميان لبنان وسورية " .
وقال " أقول للعالم العربي إن سورية هي قلب العروبة النابض وما يصيبها لا يتوقف عند حدودها بل يصيب كل الجسم العربي من كل محيطه إلى كل خليجه وعلى العرب أن يتذكروا أن سورية هي عصب المقاومة ضد اسرائيل فإذا ضعف العصب استقوت سلطة الاحتلال ليس على سورية فحسب بل على كل الانظمة والشعوب العربية والاسلامية " .
وقال ناصر قنديل مدير مركز الشرق الجديد للدراسات " إن سورية هي الدولة العربية الوحيدة التي أثبتت أن الاصلاح لا يتم بدون استقلال وأن الحديث عن الاصلاح في دول يستبيحها الاجنبي هو كذبة وأنها هي التي تحمي معنى الاستقلال بين العرب لتكون القدوة في مسيرة الاصلاح " .
وأشار قنديل إلى " أن لبنان لن ينسى لسورية وشعبها وجيشها وقيادتها وقوفهم معه في وجه العدوان الاسرائيلي وهو يقول اليوم لسورية إنه معها وهو واثق من نصرها لانها أقوى من المحن " .
ورأى أنه " واثق أن سورية القوية تولد اليوم وليس غدا وأنها ستخرج من هذه الازمة بعد أن انطلق مشروع الاصلاح وبعد أن أثبت الشعب السورى أروع تجليات الوحدة الوطنية رغم كل مشاريع الفتنة وخطابها وعمليات التخريب بالتفجير أو باللجوء إلى السلاح " .
من جانبه قال الشيخ الدرزي كميل نصر " أن سورية بصمود شعبها الواعي وحكمة قائدها تستطيع أن تحبط كل التحديات والمؤامرات والضغوطات التي تتعرض لها بسبب مواقفها الوطنية والقومية ورفضها سياسة الهيمنة وازدواجية المعايير وتمسكها بخيار المقاومة والممانعة داعيا كل من استخدم العنف أو غرر بهم وغردوا خارج التعاليم الالهية والانسانية التي تأمر بالحكمة والموعظة أن يعودوا إلى رشدهم لأن الحياة حق مصون والاعتداء عليها بالقتل جريمة نكراء " .
وأعرب الشيخ نصر " عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء بالارتقاء بتعاوننا كأبناء للشعب السوري بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني لأننا في سورية صهرنا هذه الفوارق في بوتقة المحبة وشكلنا بذلك قوس قزح يكتمل جماله بكمال ألوانه وقال إن أجمل ما في الوطن الأمن والأمان وأروع ما فيه السعادة والاستقرار والطمأنينة ".
الزيدي: سورية ستبقى مثلنا الأعلى في القومية
و قال الصحفى منتظر الزيدي " إن سورية ستبقى مثلنا الأعلى في القومية والإصرار على وحدة الأمة العربية وإن الشعب السوري سيبقى متمسكا بخطه الوطني " .
وتابع " إن الإصلاح لا يبنى على القتل أو التدمير وإن هذه المؤامرة التي تطول سورية تستهدف تفكيكها كما فككت المؤامرات المتتالية العراق داعيا أبناء الشعب السوري إلى عدم الاستماع إلى الأصوات الخارجية التي لا تريد الخير لسورية ولابنائها " .
واختتم المهرجان برقصات فلكلورية لفرقة الجيرو الحلبية للفنون الشعبية وقصائد ألقاها الشاعران صفوح شغالة وباسم غسان عمرو إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية.
وتأتي هذه الفعالية بعد يوم من إقامة احتفالية كبيرة في ساحة سعد الله الجابري بحلب، حضرها مجموعة كبيرة من الفنانيين السوريين، والعرب، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً جداً.
وحضرت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الاحتفالية، والقت كلمة قالت فيها " أنقل إليكم جميعا تحية ومحبة الرئيس بشار الأسد وتحياته ومحبته إلى أهالي حلب الشهباء والوفاء والعطاء وأهالي حلب الذين فهموا أن السياسة هي حب الوطن والتمسك بأمنه وأمانه " .
وحضر المهرجان مجموعة من المسؤولين والاعلاميين، كـ مفتي الجمهوري أحمد حسون والمطران يوحنا ابراهيم ، الشيخ كميل نصر ، والصحفي العراقي منتظر الزيدي والكاتب اللبناني كريم بقرادوني، وناصر قنديل ، حيث تم لف العلم على محيط القلعة وسط حضور جماهيري كبير.
وقال الكاتب اللبناني كريم بقرادوني رئيس حزب الكتائب السابق " إن الرسالة التي يحملها من لبنان في هذا اليوم هي أن لبنان يقف إلى جانب سورية وأن كل من يهددها عبر لبنان ليس لبنانيا " .
وأضاف " إنه ينقل تحية بيروت المقاومة إلى حلب الصامدة وتحية لبنان الوفاء إلى الرئيس المقاوم لأننا لا ننسى ما فعلته سورية للبنان في محنته وخاصة عشية عيد الجيشين اللبناني والسوري اللذين يثبتان كل مرة أنهما معا يحميان لبنان وسورية " .
وقال " أقول للعالم العربي إن سورية هي قلب العروبة النابض وما يصيبها لا يتوقف عند حدودها بل يصيب كل الجسم العربي من كل محيطه إلى كل خليجه وعلى العرب أن يتذكروا أن سورية هي عصب المقاومة ضد اسرائيل فإذا ضعف العصب استقوت سلطة الاحتلال ليس على سورية فحسب بل على كل الانظمة والشعوب العربية والاسلامية " .
وقال ناصر قنديل مدير مركز الشرق الجديد للدراسات " إن سورية هي الدولة العربية الوحيدة التي أثبتت أن الاصلاح لا يتم بدون استقلال وأن الحديث عن الاصلاح في دول يستبيحها الاجنبي هو كذبة وأنها هي التي تحمي معنى الاستقلال بين العرب لتكون القدوة في مسيرة الاصلاح " .
وأشار قنديل إلى " أن لبنان لن ينسى لسورية وشعبها وجيشها وقيادتها وقوفهم معه في وجه العدوان الاسرائيلي وهو يقول اليوم لسورية إنه معها وهو واثق من نصرها لانها أقوى من المحن " .
ورأى أنه " واثق أن سورية القوية تولد اليوم وليس غدا وأنها ستخرج من هذه الازمة بعد أن انطلق مشروع الاصلاح وبعد أن أثبت الشعب السورى أروع تجليات الوحدة الوطنية رغم كل مشاريع الفتنة وخطابها وعمليات التخريب بالتفجير أو باللجوء إلى السلاح " .
من جانبه قال الشيخ الدرزي كميل نصر " أن سورية بصمود شعبها الواعي وحكمة قائدها تستطيع أن تحبط كل التحديات والمؤامرات والضغوطات التي تتعرض لها بسبب مواقفها الوطنية والقومية ورفضها سياسة الهيمنة وازدواجية المعايير وتمسكها بخيار المقاومة والممانعة داعيا كل من استخدم العنف أو غرر بهم وغردوا خارج التعاليم الالهية والانسانية التي تأمر بالحكمة والموعظة أن يعودوا إلى رشدهم لأن الحياة حق مصون والاعتداء عليها بالقتل جريمة نكراء " .
وأعرب الشيخ نصر " عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء بالارتقاء بتعاوننا كأبناء للشعب السوري بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني لأننا في سورية صهرنا هذه الفوارق في بوتقة المحبة وشكلنا بذلك قوس قزح يكتمل جماله بكمال ألوانه وقال إن أجمل ما في الوطن الأمن والأمان وأروع ما فيه السعادة والاستقرار والطمأنينة ".
الزيدي: سورية ستبقى مثلنا الأعلى في القومية
و قال الصحفى منتظر الزيدي " إن سورية ستبقى مثلنا الأعلى في القومية والإصرار على وحدة الأمة العربية وإن الشعب السوري سيبقى متمسكا بخطه الوطني " .
وتابع " إن الإصلاح لا يبنى على القتل أو التدمير وإن هذه المؤامرة التي تطول سورية تستهدف تفكيكها كما فككت المؤامرات المتتالية العراق داعيا أبناء الشعب السوري إلى عدم الاستماع إلى الأصوات الخارجية التي لا تريد الخير لسورية ولابنائها " .
واختتم المهرجان برقصات فلكلورية لفرقة الجيرو الحلبية للفنون الشعبية وقصائد ألقاها الشاعران صفوح شغالة وباسم غسان عمرو إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية.
وتأتي هذه الفعالية بعد يوم من إقامة احتفالية كبيرة في ساحة سعد الله الجابري بحلب، حضرها مجموعة كبيرة من الفنانيين السوريين، والعرب، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً جداً.