أطباء سوريا

عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 313109 اهلا وسهلا بكم عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 313109
في منتديات سوريا
أخي الزائر ان اردت الاشتراك
اضغط على التسجيل وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول
عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 886 وأهلا بــكعمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 886


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أطباء سوريا

عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 313109 اهلا وسهلا بكم عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 313109
في منتديات سوريا
أخي الزائر ان اردت الاشتراك
اضغط على التسجيل وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول
عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 886 وأهلا بــكعمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 886

أطباء سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية

    علي تاج
    علي تاج
    مشرف قسم آلآخبآر
    مشرف قسم آلآخبآر


    ذكر

    عملي : خريج كلية التربية

    عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية Empty عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية

    مُساهمة من طرف علي تاج الأحد أغسطس 14, 2011 10:05 am

    نشر تقرير إسرائيلي أن ثمة حرب نفسية وإعلامية تشارك فيها إسرائيل ضد سوريا، من خلال وحدة الحرب النفسية في الجيش الإسرائيلي المعروف باسم مركز العمليات النفسية أو الوحدة "ملاط".
    وجاء في سياق التقرير حرفيا ما يلي:
    استعانت وحدة "ملاط" بالدكتور يانيف لافيتان Dr. Yaniv Levitan للمشاركة في الجهود ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
    الدكتور يانيف صديق قديم لصحفيين حربيين وهو يساعدهما في كتابة تقرير يفترض بأن تنشره هآرتس في اليوم التالي لسقوط النظام السوري للاحتفال مع الرأي العام بالجهود الإسرائيلية التي أدت، إضافة إلى جهود دول صديقة، إلى تحقيق حلم إسرائيلي قديم بالتخلص من الرئيس بشار الأسد وقيام سلطة بديلة يفترض الإسرائيليون أنها ستكون موالية للسعوديين مكانه، وبالتالي موالية للغرب.
    د. يانيف مستعد لاستضافتنا في مكتبه في مقر وحدة الحرب النفسية في الجيش الإسرائلي المعروفة اختصارا باسم "ملاط". فالوحدة تشارك في جميع الأعمال الحربية التي يخوضها جيش الدفاع وهي تتبع قياديا لقيادة العمليات في رئاسة الأركان، ولكنها إداريا جزء من الأعمال التي تخضع لسلطة جهاز المخابرات "أمان".
    الوحدة "ملاط" كما يعرف الجميع خضعت عام 2000 لبعض الترتيبات التي قضت بتحويل عملها من الجيش إلى المراكز البحثية الخاصة التابعة للجامعات الإسرائيلية ولكن في العام 2005 أعاد جهاز "أمان" السيطرة على أعمالها وحصل على موافقة قيادة الأركان لتأمين سبعين عالما متخصصا في علم النفس ممن يتقنون العربية باحتراف، ويقود هؤلاء في العادة ضابط استخبارات يبقى اسمه سريا إلى حين تخليه عن المنصب، وعادة لاتزيد رتبته عن عقيد على أن يكون ممن لهم خبرة عملية في الإستخبارات العملانية ما يعني أنه يجب أن يكون من الضباط الذين عملوا لفترة طويلة خلف خطوط الأعداء في الدول العربية.
    الوحدة إذا كانت منشغلة في الفترة الماضية، والتحضيرات للاحتفالات بالنصر على بشار الأسد وإسقاط نظامه بقيت جارية على قدم وساق منذ أسقطت التظاهرات الجماهيرية نظام حسني مبارك في مصر، وهي الضربة التي استوعبتها إسرائيل بمساعدة أميركية من خلال سيطرة الجيش المصري على مقادير الأمور وهو الوضع الذي سيتم الحفاظ عليه مهما تغيرت الحكومات والأوضاع المصرية وفقا لترتيب أميركي مصري مشترك.. إذا وبعد تأمين الخاصرة المصرية كان لابد من استغلال الفرصة.
    هكذا ما انطلقت الدعوات إلى التظاهر في سوريا "من مكان قد لاتكون الإستخبارات الأميركية أو حليفاتها العربيات بعيدة عنه حتى ضاعفت "ملاط" عدد العلماء العاملين معها من سبعين إلى مئة وسبع وسبعين عالما وأما الزيادة في العدد فلم تكن عشوائية، فمن استدعوا للخدمة المؤقتة في الوحدة هم أكثر مواطني إسرائيل خبرة بسوريا ورئيسها وعلى رأسهم القائد السابق لـ"أمان" الأسطوري عاموس ملكا الذي "عاش في سوريا لسنوات خلال السبعينات وكان يحمل جواز سفر أردني".
    ما الذي تقوم به الوحدة في سوريا؟..... يبتسم يانيف ويشرح قائلا:
    لدينا القدرة على الوصول إلى كافة المصادر المخابراتية التي تحصل عليها مختلف فروع الأجهزة والوزرات والهيئات الإسرائيلية حول سوريا، كما أن التعاون والتواصل المباشر عبر وسائل اتصالات خاصة مع وحدات عملية تعمل من خلف ساتر أمني في سوريا أو على حدودها في العراق ولبنان أو في الأردن، يعطينا فرصة الحصول على المعلومات الفورية من ساحة المعركة التي تمتد على كافة الأراضي السورية، ويتضمن العمل الذي تقوم به "ملاط":
    - إرسال رسائل "الإس إم إس" إلى المواطنين السوريين.
    - حشد المؤيدين لصفحات الفيسبوك الخاصة بالثورة السورية.
    - فبركة الإشاعات ونشرها عبر الإعلام العربي والسوري أو عبر الأشخاص.
    - نشر أخبار البروباغندا الموجهة إلى الشعب السوري من منافذ عربية صديقة.
    - نشر مقالات وتقارير إخبارية مصممة خصيصا لضرب معنويات القيادة السياسية والعسكرية والأمنية في سوريا.
    - وأخيرا القسم الأهم والذي يرأسه عاموس ملكا والمتخصص بملاحقة أنباء وتصاريح وتحركات الرئيس السوري بشار الأسد وأقرب المقربين لديه.
    وأما هدف هذا القسم فهو التأثير على قرارات الأسد من خلال وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية (...) ومن خلال الإستفادة من ديبلوماسيين أصدقاء في دمشق يمكلون قدرة التواصل المباشر مع شخصيات تصل آراؤها إلى الرئيس السوري مثل الصحافيين الكبار أو رؤساء التحرير أو حتى مسؤولي الخارجية السورية.
    عاموس وفريقه يحرصون على توجيه الإعلام الصديق حول العالم وعلى قدر الإمكانيات المتاحة لتوجيه رسائل خاصة يتوقع الخبراء في "ملاط" أن يكون تأثيرها مباشر على قرارات الرئيس الأسد.
    فعلى سبيل المثال، جرى نشر مقال قبل فترة في صحيفة لوموند الفرنسية من قبل صحفي صديق لإسرائيل ولكن المقال نفسه وضعت أسطره بعناية في "ملاط" وتحت إشراف عاموس ملكا، وفي ذلك المقال يتحدث الكاتب المفترض عن الشخصيات المقربة جدا من الرئيس الأسد بصيغة التساؤل عمن يحكم سوريا، استهداف تلك الشخصيات بهذه الصيغة التساؤلية في المقال هدفة النيل من تلك الشخصيات ودفع الرئيس الأسد إلى التخلي عنها لإثبات عكس ما يقوله المقال في عين الرأي العام....
    ويقول يانيف بأن هذا المقال يملك قدرة تدمير تعادل عشرة أطنان من المتفجرات المحشوة باليورانيوم المنضب، ولكن مع الرئيس بشار الأسد كان بلا تأثير!!
    ويشرح يانيف فيقول:
    في حرب الخليج الأولى كان الرئيس جورج بوش الأب يرفع إصبعه في وجه الشاشة ويقول لصدام حسين بصيغة الأمر المباشر: "أريدك أن ترحل عن الكويت والآن" وكانت تلك الكلمات كافية لدفع صدام حسين إلى التمسك بالكويت على الرغم من أنه كان في تلك الفترة قد أبلغ وسطاء فرنسيين أنه سيسحب جيشه لتفادي حرب مع الأميركيين.
    وماكان يتوقعه ملكا هو أن تؤدي جهوده إلى التأثير على قرارات الرئيس بشار الأسد ودفعه إلى الإنهيار نفسيا والتصرف بعصبية بعد دفعه أولا إلى تفتيت عصب القوة التي يحكم بها السيطرة على الأوضاع وهي سمعته الحسنة كمصلح بين السوريين.
    وفي هذا المجال يشير يانيف إلى مخطط ملكا الهادف إلى استخدام أصدقاء من الحكام العرب لتسديد النصح الملغوم إلى الأسد للتنازل هنا أو هناك أمام التظاهرات، كما إن الحكام العرب أنفسهم هم من يأمل ملكا عبر الحكومة الإسرائيلية التي تملك صداقات مع أغلبهم كان يأمل بدفع بعض المسؤولين السوريين السابقين والمقيمين في الخارج لإعلان إنشقاقهم عن النظام إعلامياً.
    كيف حاولت الوحدة "ملاط" شن حرب نفسية على الشعب السوري عامة وعلى الرئيس السوري خاصة؟
    - تسريب خطط العمل إلى المتظاهرين والتي تتصاعد بالتدريج بعد كل تنازل يقدمه الرئيس الأسد، فما أن يحصل المتظاهرين على تنازل حتى يصعدوا من تظاهراتهم أكثر وهكذا أيضا التصعيد بالهتاف، من الهتاف بالإصلاح إلى الهتاف لاحقاً ضد أسماء مقربة من الرئيس ثم بعد إقالة أولئك المسؤولين أو طردهم أو اعتقالهم تبدأ الهتافات المنادية بإسقاط النظام بعد أن يكون الرئيس قد جرد نفسه من كل المساعدين الأوفياء والمخلصين.
    - تكثيف بث الأخبار التحريضية من خلال وسائل إعلامية ذات مصداقية ولايعرف عنها بأنها عدوة للنظام السوري.
    - تسريب نصائح ملغومة ومعلومات مضللة "عن تدخل دولي محتمل أو عن تمرد واسع متوقع هنا أو هناك في المدن السورية"، من خلال أصدقاء سوريين لديبلوماسيين أجانب يعملون في دمشق هم أيضا الديبلوماسيين الأجانب أصدقاء لإسرائيل، هؤلاء الديبلوماسيين حين يلتقون شخصا يعرفون بأنه قد يستطيع إيصال فكرة معينة إلى الرئيس الأسد مباشرة أو بواسطة أي من المقربين منه، فإنهم يسربون ماتسربه لهم "ملاط" من خلال وسائل إسرائيلية أو صديقة خاصة، ونقل تلك المعلومات أو النصائح يسري كما يسري الفايروس في شبكات الانترنت صعودا من شخص إلى شخص حتى الإنتهاء على طاولة الرئيس الأسد، وكان يأمل الإسرائيليون من خلال هذا الأسلوب الوصول إلى التكامل مع ماتنشره "ملاط" في الإعلام العربي والغربي.
    - تكثيف نشر الأخبار التصاعدية عن القتلى والمجازر وتحميل أقرب المقربين من الرئيس الأسد المسؤولية عن دم القتلى، وذلك لبث الحقد في نفوس الشعب ضد الرئيس الأسد شخصياً، من خلال تحميله وزر أعمال رجاله المقربين وتخويف المسؤولين الأمنيين والعسكريين وهم عصب النظام ودفعهم إلى التراخي بحجة الخوف من العقاب الذي سيوجه شخصيا إليهم على يد القضاء الدولي بعد سقوط النظام، والحديث أيضا عن الفساد ودفع المتظاهرين إلى التركيز على أصهار أو أعمام أو أخوال أو أقارب الرئيس وزوجته...".
    - اختراق الشبكات الهاتفية وإرسال الرسائل البريدية و"إس إم إس" إلى المواطنين السوريين.
    - استنباط شعارات وهتافات تنفع في التناغم مع مشاعر المواطنين السوريين.
    - وضع خرائط عمل للمتظاهرين المبتدئين عن كيفية تنشيط المجتمع المدني.
    - نشر خرائط للمدن بأبنيتها وشوارعها لدفع الشعب السوري إلى التعلم منها كيفية خلق تظاهرات مليونية مفاجئة للنظام.
    - نشر روايات معدة سلفاً على الإنترنت وما على الناشطين السوريين إلا طبعها منزليا وتوزيعها.
    ماهي نتائج هذا العمل المستمر منذ الأول من شباط حتى اليوم؟
    يقول الدكتور يانيف لفيتان:
    نتائج الحملة على الرأي العام السوري رائعة وتجاوب الإعلام معنا أكثر من رائع خاصة أننا حصلنا على دعم غير مباشر من حكام عرب، أعطو كلمة السر لرجالهم في الثقافة والأديان شن حملة شعواء عربيا على نظام الرئيس الأسد، ولكن الكارثة التي حلت بعمل "ملاط" تمثلت في فشل ذريع منيت به وسائل الجنرال عاموس ملكا وخططه ضد الرئيس بشار الأسد!!
    ملكا من خلال الأخبار التي ينشرها في الإعلام العالمي والعربي عن الرئيس الأسد حاول منذ الأول من شباط الماضي دراسة أساليبه وتطويرها للحصول على النتيجة المبتغاة، ولكنه كما يؤكد يانيف "مصاب هو وفريقه بالإحباط الشديد" فالرئيس الأسد لم يتأثر بكل ما أشعناه عنه وعن المحيطين به، وهو لم يقع في الفخ الذي كنا نأمل أن يقع فيه من خلال دفعه إلى التخلي عن أقرب المقربين منه، وهو الأمر الذي كنا نأمل أن يؤدي في النهاية إلى تحميله مسؤولية مانتهمهم به، فطرد هذا أو ذاك من مساعديه تحت ضغط الإعلام الدولي أو تحت ضغط الشارع سيجعل منه في نظر الشعب السوري مسؤولا عن أعمال أولئك المبعدون.
    الجنرال عاموس ملكا ونقلا عما رواه لنا الدكتور "يانيف لفيتان" لم يفشل في التأثير على الرئيس الأسد الثابت والهادىء والذي لم يكلف نفسه حتى عناء الظهور علناً لتهدئة المتظاهرين، بدا أن ثقته الكبيرة بنفسه انسحبت على معظم مسؤولي النظام السوري، ولم يستطع ملكا ومساعديه من السوريين والحكام العرب التأثير ولو على سفير واحد من سفراء سوريا السابقين في الخارج لدفعهم إلى الإنشقاق.
    والحل ؟ نسأل يانيف يجيب:
    الحل هو القبول بالواقع الذي يقول بأن علينا مواجهة الأوضاع السورية كما هي مع وجود رئيس نعرف الآن أكثر من أي وقت مضى بأنه محصن ضد كل أنواع التأثيرات النفسية والإعلامية وشخصيته الواثقة، سلاح لم نجد حتى اليوم مايقابله عندنا. عمليات استخباراتية معقدة تستهدف سوريا عبر الحدود مع الجوار.. صدمة إسرائيلية بالقدرات السورية 33102

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:06 am