اعتبر الفنان القدير رفيق سبيعي أن مسلسل "طالع الفضة" من أفضل المسلسلات الحديثة التي وثّقت لتاريخ دمشق في فترة تاريخية معينة تمتد من عام 1914 وحتى عام 1920, منتقداً مسلسلات البيئة الشامية في الفترة الأخيرة التي أصبحت تعتمد على فيها بعد الفزلكات
وفي سياق آخر, اعتبر سبيعي أن مسلسل "أيام شامية" الذي قدم في التسعينات من أهم المسلسلات التي قدمت عن البيئة, وتم بعده ترسيخ نموذج هذه المسلسلات وأصبحت مطلوبة من كل الدول العربية, حيث اعتمد المؤلف وقتها على توثيق للحكايا التي قُدمت بالاستعانة بالكتب التاريخية, كذلك فإن الحبكة كانت قوية جداً.
وانتقد سبيعي بُعد بعض مسلسلات البيئة عن الواقع والاستعاضة عن التوثيق بعرض قيم المروءة والشهامة, مشيراً إلى أن بعض تلك المسلسلات نجح والبعض الآخر فشل فشلاً ذريعاً.
وبالعودة لمسلسل طالع الفضة الذي يشارك في بطولته قال سبيعي في تصريحات لسيريانيوز "شخصية "طوطح" اليهودي التي أجسدها في طالع الفضة شخصية مؤمنة بالله بعيدة عن الارتباط بالصهيونية بُعد السماء عن الأرض, فالشخصية طيبة ومرتبطة بأرض الشام التي عاشت فيها طوال عمرها".
وبالنسبة للملمح الطريف الذي تحمله الشخصية قال سبيعي "الشخصية ساخرة وتحمل بعد فلسفي, وطوطح إنسان مفكر رغم انه يعمل في تصليح الأحذية, ويسعى لربط الأحداث التي تحصل مع أصدقائه بعدد الخطوات التي يمشوها".
وأوضح الفنان السوري أن طوطح إنسان فقير جداً, ويتوضح ذلك من لباسه المتواضع والنظارة الطبية التي يضعها فعلى رغم الكسور التي أصابتها إلا انه قام بلصقها, ولم يستطع تبديلها لأن النظارة كانت شيء غالي جداً بذلك الوقت في أوائل القرن العشرين.
ومسلسل "طالع الفضة" عن نص الفنان عباس النوري بالاشتراك مع زوجته عنود الخالد, ومن إخراج سيف الدين سبيعي.
وحول الخصوصية التي يحملها تعاونه مع ابنه المخرج سيف الدين سبيعي قال "سيف الدين بالنسبة لي مثله مثل أي مخرج ثاني, وأنا بالنسبة له كأي فنان فهو يعاملني كما يعامل أي ممثل آخر ولا يوجد مسالة بنوة أو أبوة في العمل".
من جهة أخرى, يشارك الفنان السوري كضيف شرف في مسلسل "الفاروق" للمخرج حاتم علي, حيث قام بتصوير مشاهده في المغرب, كما يشارك سبيعي في الجزء الثاني من مسلسل "الدبور" للمخرج تامر إسحاق.
وفي سياق آخر, اعتبر سبيعي أن مسلسل "أيام شامية" الذي قدم في التسعينات من أهم المسلسلات التي قدمت عن البيئة, وتم بعده ترسيخ نموذج هذه المسلسلات وأصبحت مطلوبة من كل الدول العربية, حيث اعتمد المؤلف وقتها على توثيق للحكايا التي قُدمت بالاستعانة بالكتب التاريخية, كذلك فإن الحبكة كانت قوية جداً.
وانتقد سبيعي بُعد بعض مسلسلات البيئة عن الواقع والاستعاضة عن التوثيق بعرض قيم المروءة والشهامة, مشيراً إلى أن بعض تلك المسلسلات نجح والبعض الآخر فشل فشلاً ذريعاً.
وبالعودة لمسلسل طالع الفضة الذي يشارك في بطولته قال سبيعي في تصريحات لسيريانيوز "شخصية "طوطح" اليهودي التي أجسدها في طالع الفضة شخصية مؤمنة بالله بعيدة عن الارتباط بالصهيونية بُعد السماء عن الأرض, فالشخصية طيبة ومرتبطة بأرض الشام التي عاشت فيها طوال عمرها".
وبالنسبة للملمح الطريف الذي تحمله الشخصية قال سبيعي "الشخصية ساخرة وتحمل بعد فلسفي, وطوطح إنسان مفكر رغم انه يعمل في تصليح الأحذية, ويسعى لربط الأحداث التي تحصل مع أصدقائه بعدد الخطوات التي يمشوها".
وأوضح الفنان السوري أن طوطح إنسان فقير جداً, ويتوضح ذلك من لباسه المتواضع والنظارة الطبية التي يضعها فعلى رغم الكسور التي أصابتها إلا انه قام بلصقها, ولم يستطع تبديلها لأن النظارة كانت شيء غالي جداً بذلك الوقت في أوائل القرن العشرين.
ومسلسل "طالع الفضة" عن نص الفنان عباس النوري بالاشتراك مع زوجته عنود الخالد, ومن إخراج سيف الدين سبيعي.
وحول الخصوصية التي يحملها تعاونه مع ابنه المخرج سيف الدين سبيعي قال "سيف الدين بالنسبة لي مثله مثل أي مخرج ثاني, وأنا بالنسبة له كأي فنان فهو يعاملني كما يعامل أي ممثل آخر ولا يوجد مسالة بنوة أو أبوة في العمل".
من جهة أخرى, يشارك الفنان السوري كضيف شرف في مسلسل "الفاروق" للمخرج حاتم علي, حيث قام بتصوير مشاهده في المغرب, كما يشارك سبيعي في الجزء الثاني من مسلسل "الدبور" للمخرج تامر إسحاق.