يحكى ان عصفور صغيركان يحلم ان يسكن في بيتا صغير جميل على شجره بجانب النهر و قرر أن يبني ذلك البيتالصغير ليسكن فيه و يحميه من الرياح و برد الشتاء و قرار أن يبدأ من البداية و ادركان كي يبني بيتا سوف يحتاج لشجره و ألشجره تحتاج إلى بذره
ذهب العصفور الصغيريبحث عن بذره حتى حصل عليها و اخذ يبحث عن مكان يكون قريب من النهر كي يزرعها و بداالعمل بالحفر بفمه
و قام بوضع البذرة وذهب إلى النهركي يأخذ الماء بفمه و يروي البذرة و برغم تعب العصفور في ذلك ألا كانسعيدا لأنه كان يمتلك إصرار و عزم ألا انه كان ينقصه الصبر تمر الأيام و العصفوريأتي كل يوم و يروي البذرة بفمه و كان ينظر أليها و يشعر بالإحباط لان الأرض لمتنبت شيا و في احد الأيام امتلكه الإحباط و اليأس
ظن العصفور أن البذرةغير صالحه و لم تنبت شيا و برغم التعب و الإرهاق الذي أصاب العصفور و برغم ذلكالحلم الجميل
قرر أن يرحل بعيداويبحث عن مكان آخر و يزرع شجره أخره و نسى العصفور أن العمر يجري و لا يمتلك الكثيرمن الوقت كي يبدأ من جديد و أن الصبر مفتاح النجاح و رحل العصفور بعيدا و تمرالأيام و بدأت البذرة تنبت و تعلو من على سطح الأرض لانها كانت فريدة من نوعها أخذتوقت كبير كي تنبت و كي تنشر جذورها في باطن الأرض و بدأت تكبر حتى أصبحت شجره جميلهقويه تطل على النهر و حكى لها ذلك النهر عن ذلك العصفور وكيف كان يأخذ الماء بفمهكي يرويها وكانت كل يوم تنتظر ذلك العصفور و تقول : أين أنت أيها العصفور أريدك أنتسكن بداخلي و أحميك من الأمطار و من برد الشتاء لقد قال لي النهر انك قمت بوضعألبذره في هذا المكان وقمت بروي و أنك سبب و جودي في هذا المكان
و لكن للأسف لم يأتيالعصفور بعد وكانت كل يوم ألشجره تنادي و تقول أيها العصفور الأيام تمر و أخاف أنتأتي متأخرا و تتساقط اورقي واكبر و لم أستطيع أن أحميك من برد الشتاء و لم اقدرعلى حملك
مرت سنوات وكبرتألشجره و تساقطت أورقها و بات الحزن في أغصانها و جاء عصفور عجوز و التعب و الإرهاقفي ملامحه يختبئ تحت تلك الشجرة من برد الشتاء و برغم أنها لا تمتلك غير جزع هزيلبدون أورق و قالت ألشجره : أين تسكن أيها العصفور العجوز و ما هي قصتك
قال العصفور : أنا لاامتلك بيتا كي اسكن فيه و عندما كنت صغيرا كان عندي حلم جميل أن ابني بيتا في شجرهجميله على النهر و بدأت في العمل على ذلك و بحثت عن بذره و قمت بزراعها بجانب النهرو لان حظي كان سيئا و لأسؤ القدر لم تنبت ألبذره و تركتها و رحلت بعيدا ابحث عنشجره أخرى و لكن مر العمر وكبر سني و تاه الحلم و فقد كل شي لحظي السيئ و نظرالعصفور إلى ألشجره و لاحظ أنها تبكي
و قال لها كيف انكشجره فريدة من نوعك لا يسكنك طير حتى كبرتي و اصبحتى بدون أغصان و لماذا تبكي؟
ألشجره : لآني شجرهفريدة من نوعي لم ارضي أن يسكن احد غيرك أغصاني و ابكي لأنك جئت متأخرا واني لااملك شيا أقدمه لك غير حكمه واحده الحقيقة أنت حظك ليس سيئ بل انك كنت تمتلك الحلمبين يديك و لكنك فقده لأنك لا تمتلك الصبر الذي اسقط حلمك من بين يديك
أدراكالعصفور العجوز أن لو كان يمتلك الصبر لكان حقق ذلك الحلم و بنى بيتا على شجرهفريدة من نوعها تطل على النهر .
فنحن نملك الحظ و لكن لا نملك الصبر
ذهب العصفور الصغيريبحث عن بذره حتى حصل عليها و اخذ يبحث عن مكان يكون قريب من النهر كي يزرعها و بداالعمل بالحفر بفمه
و قام بوضع البذرة وذهب إلى النهركي يأخذ الماء بفمه و يروي البذرة و برغم تعب العصفور في ذلك ألا كانسعيدا لأنه كان يمتلك إصرار و عزم ألا انه كان ينقصه الصبر تمر الأيام و العصفوريأتي كل يوم و يروي البذرة بفمه و كان ينظر أليها و يشعر بالإحباط لان الأرض لمتنبت شيا و في احد الأيام امتلكه الإحباط و اليأس
ظن العصفور أن البذرةغير صالحه و لم تنبت شيا و برغم التعب و الإرهاق الذي أصاب العصفور و برغم ذلكالحلم الجميل
قرر أن يرحل بعيداويبحث عن مكان آخر و يزرع شجره أخره و نسى العصفور أن العمر يجري و لا يمتلك الكثيرمن الوقت كي يبدأ من جديد و أن الصبر مفتاح النجاح و رحل العصفور بعيدا و تمرالأيام و بدأت البذرة تنبت و تعلو من على سطح الأرض لانها كانت فريدة من نوعها أخذتوقت كبير كي تنبت و كي تنشر جذورها في باطن الأرض و بدأت تكبر حتى أصبحت شجره جميلهقويه تطل على النهر و حكى لها ذلك النهر عن ذلك العصفور وكيف كان يأخذ الماء بفمهكي يرويها وكانت كل يوم تنتظر ذلك العصفور و تقول : أين أنت أيها العصفور أريدك أنتسكن بداخلي و أحميك من الأمطار و من برد الشتاء لقد قال لي النهر انك قمت بوضعألبذره في هذا المكان وقمت بروي و أنك سبب و جودي في هذا المكان
و لكن للأسف لم يأتيالعصفور بعد وكانت كل يوم ألشجره تنادي و تقول أيها العصفور الأيام تمر و أخاف أنتأتي متأخرا و تتساقط اورقي واكبر و لم أستطيع أن أحميك من برد الشتاء و لم اقدرعلى حملك
مرت سنوات وكبرتألشجره و تساقطت أورقها و بات الحزن في أغصانها و جاء عصفور عجوز و التعب و الإرهاقفي ملامحه يختبئ تحت تلك الشجرة من برد الشتاء و برغم أنها لا تمتلك غير جزع هزيلبدون أورق و قالت ألشجره : أين تسكن أيها العصفور العجوز و ما هي قصتك
قال العصفور : أنا لاامتلك بيتا كي اسكن فيه و عندما كنت صغيرا كان عندي حلم جميل أن ابني بيتا في شجرهجميله على النهر و بدأت في العمل على ذلك و بحثت عن بذره و قمت بزراعها بجانب النهرو لان حظي كان سيئا و لأسؤ القدر لم تنبت ألبذره و تركتها و رحلت بعيدا ابحث عنشجره أخرى و لكن مر العمر وكبر سني و تاه الحلم و فقد كل شي لحظي السيئ و نظرالعصفور إلى ألشجره و لاحظ أنها تبكي
و قال لها كيف انكشجره فريدة من نوعك لا يسكنك طير حتى كبرتي و اصبحتى بدون أغصان و لماذا تبكي؟
ألشجره : لآني شجرهفريدة من نوعي لم ارضي أن يسكن احد غيرك أغصاني و ابكي لأنك جئت متأخرا واني لااملك شيا أقدمه لك غير حكمه واحده الحقيقة أنت حظك ليس سيئ بل انك كنت تمتلك الحلمبين يديك و لكنك فقده لأنك لا تمتلك الصبر الذي اسقط حلمك من بين يديك
أدراكالعصفور العجوز أن لو كان يمتلك الصبر لكان حقق ذلك الحلم و بنى بيتا على شجرهفريدة من نوعها تطل على النهر .
فنحن نملك الحظ و لكن لا نملك الصبر