السلاح الجيوفيزيائي ... هل وجوده أمر حقيقي أم أنه مجرد سراب ؟ من هي الدول التي تعمل على استحداث مثل هذا النوع من السلاح؟ هل يسبب استخدام الاسلحة الزلزالية الى حدوث كوارث طبيعية كزلزال هايتي؟ وما الذي يتهدد كوكبنا في حال استخدام الأسلحة التي ترتكز على التأثيرات الجيوفيزيائية؟
معلومات حول الموضوع:
حتى الآن لم تعترف اية دولة رسميا بحيازتها ما يسمى بالسلاح الجيوفيزيائي. الا ان هذا المصطلح دخل حيز الإستعمال والتداول منذ فترة من الزمن. ويقصد بالسلاح الجيوفيزيائي السلاح الذي يقوم مفعول الاصابة به على استخدام الظواهر والكوارث الطبيعية التي يصنعها ويوجهها الإنسان للأغراض الحربية. ويقال إن الدراسات في هذا الإتجاه مستمرة في عدد من البلدان منذ ستينات القرن العشرين ، وقد بلغت حداً جعل بعض المحللين يعتبرون عددا من كوارث الآونة الأخيرة نتيجة لتجارب سرية على انواع جديدة من السلاح.
وغالبا ما يشار بين انواع الأسلحة الجيوفيزيائية الى ما يسمى بالسلاح المناخي والسلاح الزلزالي. فالذين يعتقدون بوجود السلاح المناخي يؤكدون على انه قادر على إحداث تغيرات مناخية مدمرة مثل الأعاصيرالفتاكة والسيول الغزيرة الهائلة او، على العكس، الجفاف الذي يأتي على الأخضر واليابس. اما السلاح الزلزالي فهو يقوم على استخدام الطاقة الكامنة في قشرة الأرض او اليابسة. علما بأن آثار الإصابة تتجلى بشكل ظواهر طبيعية كارثية كالهزات الأرضية والزلازل وحمم البراكين. خبراء علم الزلازل يعرفون "نقاط الضعف" والبقاع الحرجة على الكرة الأرضية حيث تتعرض قشرة الأرض الى التوتر الأشد. ويقال انه لو حصلت في احدى تلك البقاع او على مقربة منها مؤثرات قوية، مثل تفجير نووي او انفجار قنبلة عادية ضخمة فإن ذلك يثير زلزالا هائلا بنتيجة تحرك الطبقات الصخرية التكتونية. ويعتقد بعض الخبراء ان زلزال عام الفين واثنين في افغانستان سببه قصف الطائرات الأميركية لجبال تورا- بورا بالقنابل الفراغية. وثمة رواية تقول ان قصف قوات الناتو ليوغوسلافيا في حينه كان يمكن ان يولد مؤثرات مماثلة في البلقان. وعلى اية حال تفيد حسابات خبراء الزلازل ان عدد الهزات الأرضية في منطقة البلقان تجاوز المعدل كثيرا بعد قصف يوغوسلافيا في عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين بخمسمائة الف طن من القنابل. ويبقى السؤال مفتوحا عما اذا كان ذلك مجرد صدفة ام لا.
معلومات حول الموضوع:
حتى الآن لم تعترف اية دولة رسميا بحيازتها ما يسمى بالسلاح الجيوفيزيائي. الا ان هذا المصطلح دخل حيز الإستعمال والتداول منذ فترة من الزمن. ويقصد بالسلاح الجيوفيزيائي السلاح الذي يقوم مفعول الاصابة به على استخدام الظواهر والكوارث الطبيعية التي يصنعها ويوجهها الإنسان للأغراض الحربية. ويقال إن الدراسات في هذا الإتجاه مستمرة في عدد من البلدان منذ ستينات القرن العشرين ، وقد بلغت حداً جعل بعض المحللين يعتبرون عددا من كوارث الآونة الأخيرة نتيجة لتجارب سرية على انواع جديدة من السلاح.
وغالبا ما يشار بين انواع الأسلحة الجيوفيزيائية الى ما يسمى بالسلاح المناخي والسلاح الزلزالي. فالذين يعتقدون بوجود السلاح المناخي يؤكدون على انه قادر على إحداث تغيرات مناخية مدمرة مثل الأعاصيرالفتاكة والسيول الغزيرة الهائلة او، على العكس، الجفاف الذي يأتي على الأخضر واليابس. اما السلاح الزلزالي فهو يقوم على استخدام الطاقة الكامنة في قشرة الأرض او اليابسة. علما بأن آثار الإصابة تتجلى بشكل ظواهر طبيعية كارثية كالهزات الأرضية والزلازل وحمم البراكين. خبراء علم الزلازل يعرفون "نقاط الضعف" والبقاع الحرجة على الكرة الأرضية حيث تتعرض قشرة الأرض الى التوتر الأشد. ويقال انه لو حصلت في احدى تلك البقاع او على مقربة منها مؤثرات قوية، مثل تفجير نووي او انفجار قنبلة عادية ضخمة فإن ذلك يثير زلزالا هائلا بنتيجة تحرك الطبقات الصخرية التكتونية. ويعتقد بعض الخبراء ان زلزال عام الفين واثنين في افغانستان سببه قصف الطائرات الأميركية لجبال تورا- بورا بالقنابل الفراغية. وثمة رواية تقول ان قصف قوات الناتو ليوغوسلافيا في حينه كان يمكن ان يولد مؤثرات مماثلة في البلقان. وعلى اية حال تفيد حسابات خبراء الزلازل ان عدد الهزات الأرضية في منطقة البلقان تجاوز المعدل كثيرا بعد قصف يوغوسلافيا في عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين بخمسمائة الف طن من القنابل. ويبقى السؤال مفتوحا عما اذا كان ذلك مجرد صدفة ام لا.