تشييع جثامين 7 شهداء من الجيش والقوى الأمنية بينهم ضابط إلى مثاويهم الأخيرة
دمشق - حمص
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 9-8-2011
شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين أمس جثامين 7 شهداء من عناصر الجيش والقوى الامنية قضوا برصاص التنظيمات الارهابية المسلحة في حمص ودرعا إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم.
والشهداء هم:
النقيب دريد حيدر المحمد من طرطوس.
المساعد اول خضر بدر بدر من حماة.
المساعد اول فراس عزيز الاسعد من حماة.
المساعد اول سلمان محمد علوش من حماة.
العريف المتطوع محمد ابراهيم ابراهيم من حماة.
المجند محمد جمعة الجج من ادلب.
المساعد اول كفاح علي سويدان من اللاذقية.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الاكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
وعبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم باستشهاد ابنائهم وبالتضحيات التي قدموها وهم يسطرون أروع ملاحم البطولة لافشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية معربين عن أملهم بالقضاء على المجموعات الارهابية المسلحة.
ودعوا إلى محاسبة هذه المجموعات التي تعبث بامن الوطن والمواطن والوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات مؤكدين أن الايادي المجرمة التي غدرت بابناء الوطن لن تستطيع الاستمرار في التخريب وستنال عقابها الذي تستحق قريبا.
وعبر نضال سويدان شقيق الشهيد كفاح عن فخره واعتزازه بشهادة أخيه الذي بذل روحه في سبيل التصدي للمؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار سورية والوقوف بوجه ما تقوم به المجموعات المسلحة من ترويع للمواطنين واعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة.
وقالت زوجة الشهيد ان شهادة زوجها ورفاقه ترسم طريق العزة والكرامة ليبقى الوطن شامخا وان تضحيته تجسد أسمى معاني الشرف والاخلاص للوطن الغالي وأبنائه.
من جهته قال ابن عم الشهيد يوسف سويدان ان الشهيد كان بطلا دافع عن وطنه باخلاص وقدم روحه لصون حريته وكرامته مشيرا إلى أن دماء الشهداء الزكية وتضحياتهم ستضع نهاية للمؤامرة التي تتعرض لها سورية وشعبها.
وعبر حيدر محمد والد الشهيد دريد عن فخره واعتزازه باستشهاد ولده فداء للوطن داعيا إلى محاسبة المجموعات الارهابية المتطرفة التي غدرت به وبرفاقه.
وقالت دعد حمدان والدة الشهيد استقبلنا شهيدنا بالزغاريد لنزفه إلى ربه مضرجا بدمه الذي قدمه فداء لوطنه وشعبه مضيفة.. اننا مستعدون لتقديم المزيد حفاظا على أمن سورية وصون عزتها.
وعبرت هازار تفاحة زوجة الشهيد عن اعتزازها وفخرها باستشهاده زوجها وقالت انها ستربي ابنها البالغ من العمر اربع سنوات على القيم النبيلة التي يتحلى بها الشهداء واستعدادهم للتضحية ليبقى الوطن عزيزا كريما وتبقى رايته خفاقة عالية.
وقال اخوة الشهيد ان دم الشهداء يشكل الضمان لامن الاوطان مشيرين إلى أهمية الوحدة الوطنية في حماية الوطن والقضاء على المؤامرة التي تشهدها سورية الحبيبة داعين إلى محاسبة المجموعات الارهابية المتطرفة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن.
دمشق - حمص
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 9-8-2011
شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين أمس جثامين 7 شهداء من عناصر الجيش والقوى الامنية قضوا برصاص التنظيمات الارهابية المسلحة في حمص ودرعا إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم.
والشهداء هم:
النقيب دريد حيدر المحمد من طرطوس.
المساعد اول خضر بدر بدر من حماة.
المساعد اول فراس عزيز الاسعد من حماة.
المساعد اول سلمان محمد علوش من حماة.
العريف المتطوع محمد ابراهيم ابراهيم من حماة.
المجند محمد جمعة الجج من ادلب.
المساعد اول كفاح علي سويدان من اللاذقية.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الاكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
وعبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم باستشهاد ابنائهم وبالتضحيات التي قدموها وهم يسطرون أروع ملاحم البطولة لافشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية معربين عن أملهم بالقضاء على المجموعات الارهابية المسلحة.
ودعوا إلى محاسبة هذه المجموعات التي تعبث بامن الوطن والمواطن والوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات مؤكدين أن الايادي المجرمة التي غدرت بابناء الوطن لن تستطيع الاستمرار في التخريب وستنال عقابها الذي تستحق قريبا.
وعبر نضال سويدان شقيق الشهيد كفاح عن فخره واعتزازه بشهادة أخيه الذي بذل روحه في سبيل التصدي للمؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار سورية والوقوف بوجه ما تقوم به المجموعات المسلحة من ترويع للمواطنين واعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة.
وقالت زوجة الشهيد ان شهادة زوجها ورفاقه ترسم طريق العزة والكرامة ليبقى الوطن شامخا وان تضحيته تجسد أسمى معاني الشرف والاخلاص للوطن الغالي وأبنائه.
من جهته قال ابن عم الشهيد يوسف سويدان ان الشهيد كان بطلا دافع عن وطنه باخلاص وقدم روحه لصون حريته وكرامته مشيرا إلى أن دماء الشهداء الزكية وتضحياتهم ستضع نهاية للمؤامرة التي تتعرض لها سورية وشعبها.
وعبر حيدر محمد والد الشهيد دريد عن فخره واعتزازه باستشهاد ولده فداء للوطن داعيا إلى محاسبة المجموعات الارهابية المتطرفة التي غدرت به وبرفاقه.
وقالت دعد حمدان والدة الشهيد استقبلنا شهيدنا بالزغاريد لنزفه إلى ربه مضرجا بدمه الذي قدمه فداء لوطنه وشعبه مضيفة.. اننا مستعدون لتقديم المزيد حفاظا على أمن سورية وصون عزتها.
وعبرت هازار تفاحة زوجة الشهيد عن اعتزازها وفخرها باستشهاده زوجها وقالت انها ستربي ابنها البالغ من العمر اربع سنوات على القيم النبيلة التي يتحلى بها الشهداء واستعدادهم للتضحية ليبقى الوطن عزيزا كريما وتبقى رايته خفاقة عالية.
وقال اخوة الشهيد ان دم الشهداء يشكل الضمان لامن الاوطان مشيرين إلى أهمية الوحدة الوطنية في حماية الوطن والقضاء على المؤامرة التي تشهدها سورية الحبيبة داعين إلى محاسبة المجموعات الارهابية المتطرفة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]