سوريا بين المطرقة والسندان هى عبارة اصبحت متداولة بشدة فى الاونة الخيرة لا سيما بعد زيارة احمدى نجادى وحسن نصر الله اليها ان اكتر المتفائلين سيحدوتوك عن امكانية شن حرب على سوريا وما اخر التحضيرا ت الاسرائيلية او بما يسمى بالمناورات العسكرية والتى وضعت اخر الروتوشات للبداء باكبر عملية عسكرية فى المنطقة سوريا التى خيرتها بين خيارين احلاهما مر اما ان تختار السلام او تختار ايران ان اجتماع الثلاتى الخطير اذا صح التعبير فى دمشق فى المسجد الينى ما هو فى حقيقة الامر الا رسالة ارادت سوريا ومن خلفها ايران وحزب الله ان توصلها الى اسرائيل وحلفائها بان اى عمل عسكرى ضدها يعتبر من الجنون وانا ادر كان سوريا عليمة بما يجرى من حولها من تحركات وهى تسير وفق مبدا معلوم الخطى وسياسة واضحة المعالم هى التصالح العربى العربى وممحاولة كسب الدعم الدولى لاسيما ان اتهام سوريا باغتيال الحريرى هى القطرة التى افاضت الكاس والتى جعلت سوريا تعيش منعزلة تماما عن العالم العربى الا ما رحم ربك ن العرب ك قطر او ليبيا او الجزائر اما الباقى غهم متخندفون وراء حائط الممانعة ضدها فمتا وجدت دولا عربية تدعم سوريا متل السعودية التى تابى ان تقاسم سوريا دورا اقليميا وترفضه لسوريا ومصر التى تريد تقزيم دور سوريا وتصر على مقاطعتها وانى ارى ان مصر او المصريين لن يعترفوا للسوريين باى تقدم لا فى مجال السينما والفن ا وفى مجال السياسة انه صراع خفى بين الدول العربى على الزعامة فمصر ترى نفسها الاولى بها والسعودية كدلك اما قطر فتعمل فى صمت ولن اتحدت عن الجزائر كما يقول المتل اللى فيها مكفيها ادا هو صراع بين قطبين اتنين الاول الممانعة واللى يشمل سوريا وقطر والتانى مصر والدول الخليجية لكن السؤال المطروح هو هل يشكل حزب البعت يشكل الخطر الاكبر على الدول الغربية حسبهم خصوصا بعد سقوط البعت فى العراق؟ انا ارى وبخلاصة متواضعة لانى لست خبيرا ان سوريا تحت قيادة هدا النظام لازالت تشكل خطرا على طموحات اوروبا وخاصة فرنسا فى الشرق الاوسط لربما سيكشف المستقبل قريبا عن خريطة المنطقة وانى اتمناها ان تكون من جانب سوريا كل المطلوب من سوريا الان هو تقديم لربما تنازلات اخرى ك* خفض مستوى التعاون مع ايران* المساعدة على تتبيت المصالحة فى لبنان *الشروع فى مفاوضات سلام مع اسرائيل * تعليق المساعدات الموجهة نحو حزب الله وحماس* هاته هى النقاط التى يجب على سوريا ان تقدمها ان ارادت ان تحقق تطبيعا للعلاقات مع فرنسا والولايات المتحدة الامريكية فادا طبعت سوريا علاقاتها مع فرنسا وامريكا فانك ستجد لا محالة مصر ودول الخليج وعلى راسهم السعودية واقفين على باب بيتك مهنئين ومتملقين لرؤيتك وستجد اعداء اليوم هم اصدقاء اليوم هاته قراءة لمستقبل سوريا بعد زيارة احمدى نجاد ونصر الله اليها فلنام لان تكون النهاية سعيدة لسوريا قيادة وشعبا وخيبة لبعض الدول العربية قيادة وشعبا والغربية قيادة فقط لان شعوبها لا تعترف بالسياسة والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته
من حسين الجزائر سوريا المطرقة والسندان موضوع مفتوح للنقاش
من حسين الجزائر سوريا المطرقة والسندان موضوع مفتوح للنقاش