نفذت روسيا والصين العضوان الدئمان في مجلس الامن الدولي تهديدهما باستخدام الفيتو ضد أي مشروع قرار ينص على عقوبات ضد سوريا،
وطالبت أن يتضمن أي مشروع دعوة صريحة للمعارضة السورية الامتناع عن العنف والاستجابة للدعوة التي تقدمها القيادة السورية للحوار.
هذا وقد ألقى بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة كلمة أوضح من خلالها حقيقة ما يجري في سوريا،
وأكد الجعفري على أن دولاً تحاول استهداف سوريا عبر مجلس الأمن، وأن هذه الدول تشجع إرهاب الراديكاليين الذين يقومون بتصفية العقول السورية واستهداف الشخصيات الروحية والعسكرية والمدنيين.
واعتبر الجعفري أن دولاً لها تاريخ حافل بالدموية تستقبل اليوم المعارضة الراديكالية المتطرفة التي تخطط على أراضيها للهجمات التي تستهدف سوريا وتقوض استقرارها، كما أن معارضة خارجية معينة تحاول زرع الفتنة الطائفية في سوريا بهدف جر البلد إلى مكان يستدعي تدخل دول استعمارية معروفة فيها عسكرياً.
واسهب قائلاً: إن تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالشأن الداخلي السوري بشجع الإرهابيين المتطرفين على القتل والفوضى في سوريا.
وسأل الجعفري: إين الذين يريدون حماية المدنيين من أهالي فلسطين وجنوب لبنان والعراق وأفغانستان؟، ولكن هذه الدول استخدمت الفيتو ضد الفلسطينيين 50 مرة!.
واضاف: أن سوريا تستنكر بشدة امتطاء بعض الدول التي لا تحترم حقوق الإنسان والتي قتلت ما يقارب 100 مليون شخص جراء حروبها ضد العالم وسببت مآسي للصينيين واليابانيين، تستنكر تمرير أجندتها السياسية عبر مجلس الأمن.
وأضاف: إن زميلي مندوب فرنسا شكر الإسرائيليين على قيامهم باعتداء عسكري ضد سوريا بما يشجع على شريعة الغاب.
وتوجه الجعفري للحضور قائلاً: الدولة التي لا يوجد فيها مشاكل فلترجمنا بحجر.
يذكر أن سوزان رايس شربت الماء أثناء كلام الجعفري عن غوانتانامو وما ترتكبه الولايات المتحدة من خروقات لحقوق الإنسان،
وانسحبت من الإجتماع أثناء كلام الجعفري عن فلسطين والجولان والاراضي المحتلة.
وطالبت أن يتضمن أي مشروع دعوة صريحة للمعارضة السورية الامتناع عن العنف والاستجابة للدعوة التي تقدمها القيادة السورية للحوار.
هذا وقد ألقى بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة كلمة أوضح من خلالها حقيقة ما يجري في سوريا،
وأكد الجعفري على أن دولاً تحاول استهداف سوريا عبر مجلس الأمن، وأن هذه الدول تشجع إرهاب الراديكاليين الذين يقومون بتصفية العقول السورية واستهداف الشخصيات الروحية والعسكرية والمدنيين.
واعتبر الجعفري أن دولاً لها تاريخ حافل بالدموية تستقبل اليوم المعارضة الراديكالية المتطرفة التي تخطط على أراضيها للهجمات التي تستهدف سوريا وتقوض استقرارها، كما أن معارضة خارجية معينة تحاول زرع الفتنة الطائفية في سوريا بهدف جر البلد إلى مكان يستدعي تدخل دول استعمارية معروفة فيها عسكرياً.
واسهب قائلاً: إن تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالشأن الداخلي السوري بشجع الإرهابيين المتطرفين على القتل والفوضى في سوريا.
وسأل الجعفري: إين الذين يريدون حماية المدنيين من أهالي فلسطين وجنوب لبنان والعراق وأفغانستان؟، ولكن هذه الدول استخدمت الفيتو ضد الفلسطينيين 50 مرة!.
واضاف: أن سوريا تستنكر بشدة امتطاء بعض الدول التي لا تحترم حقوق الإنسان والتي قتلت ما يقارب 100 مليون شخص جراء حروبها ضد العالم وسببت مآسي للصينيين واليابانيين، تستنكر تمرير أجندتها السياسية عبر مجلس الأمن.
وأضاف: إن زميلي مندوب فرنسا شكر الإسرائيليين على قيامهم باعتداء عسكري ضد سوريا بما يشجع على شريعة الغاب.
وتوجه الجعفري للحضور قائلاً: الدولة التي لا يوجد فيها مشاكل فلترجمنا بحجر.
يذكر أن سوزان رايس شربت الماء أثناء كلام الجعفري عن غوانتانامو وما ترتكبه الولايات المتحدة من خروقات لحقوق الإنسان،
وانسحبت من الإجتماع أثناء كلام الجعفري عن فلسطين والجولان والاراضي المحتلة.