حقيقة لم أعد أتحمل كتمانها
لكل شخص في هذا الكون رأي وتفكير مختلف عن الآخر
أود بداية بالتعريف عن نفسي :
أنا عبد من عبيد الله
لن ولم أكن عبداً إلا لله
مواطن عربي سوري أعيش في حمص
لبلدي علي حق أتمنى أن أفي بهذا الحق روحي فداء لبلدي
أتمنى أن أدفع الفاتورة من دمي وروحي دفاعاً عن وحدة واستقلال وطني
هكذا أقسمت وبإذن الله ماض في ذلك
خرج البعض يهتف بالحرية
شعار براق لامع يحمل في طياته الكثير
أتناسى هؤلاء أن أهداف حزب البعث العربي الاشتراكي // وحدة حرية اشتراكية //
لم أكن عبداً حتى أطالب بالحرية فصمت والتزمت وقدرت رغبة أشقائي وأخوتي في الوطن
ومن ثم تم التصعيد فتارة يضربون قافلة للجيش وأخرى يقطّعون رجال الأمن
دعوا إلى الجهاد وسمعتهم جهاد ضد من ؟
أيذبح المسلم أخوه المسلم أتقتلني وأنا أنطق الشهادتين
ألم يكن سيدنا ونبينا محمد / ص / نبي للجميع أم جاء إليك دوني
ألم نهتدي جميعاً بهدي القرآن ألا نصوم شهر رمضان معاً
ونقضي الصلوات معاً ألم ؟ ألم ؟ ألم ؟
تتحول هذه الكلمة من استفهام إلى تألم وتوجع
أتكون حريتك بتحطيم اشارات المرور
أتكون حريتك بحرق مؤسسات الدولة
أتكون حريتك بحرق الممتلكات العامة والخاصة
ما ذنبي أنا حتى تكسر وتحرق سيارتي
أيها المتهور أريد أن أسألك سؤال وإن كنت صادقاً مع نفسك
قبل أن تصدقني أريد إجابة
أسقوط نظام مثل النظام السوري يكون بحرق سيارتي
أيسقط بقتلي ؟ أيسقط النظام بقطع طريق أو حرق مؤسسة ؟
من يسير على الطريق ؟ من المستفيد من المؤسسات ؟
كل يوم أراكم تخرجون ولكن أي خروج
من يخرج في الظلام ليس ممن يتوق للحرية
الحرية كالحقيقة أنثى والأنثى تحب الرجل الصلب المكافح
الرجل الشجاع تقولون سلمية سلمية
البارحة أطلق علي النار مرتين أهذه سلميتك
سوف تقول شبيحة وأمن
سأجيبك إن كان من يخرج في حارته وشارعه
وأنا مقابل له ومن يطلق الرصاص من وراء المتظاهر وفي أبنيتهم
أين الشبيحة ؟ لم يكن موجود عنصر أمن وحفظ نظام
صديقي عد إلى رشدك قبل فوات الأوان
حريتك ليست برفع علم اسرائيل في باب السباع
حريتك ليست بقطع الطرق كشذاذ الأفاق
حريتك ليست بقتل جيشك وحماتك
كم وددت المعارضة وكم تمنيت الخروج معك
عندما نخرج معاً لمحاربة الفساد والرشوة
عندما تضع يدك بيدي لنبني وطننا ونرقى به
هذه أسمى الحريات بلدنا رائع
لعن الله من أراد السوء لبلدي
لكل شخص في هذا الكون رأي وتفكير مختلف عن الآخر
أود بداية بالتعريف عن نفسي :
أنا عبد من عبيد الله
لن ولم أكن عبداً إلا لله
مواطن عربي سوري أعيش في حمص
لبلدي علي حق أتمنى أن أفي بهذا الحق روحي فداء لبلدي
أتمنى أن أدفع الفاتورة من دمي وروحي دفاعاً عن وحدة واستقلال وطني
هكذا أقسمت وبإذن الله ماض في ذلك
خرج البعض يهتف بالحرية
شعار براق لامع يحمل في طياته الكثير
أتناسى هؤلاء أن أهداف حزب البعث العربي الاشتراكي // وحدة حرية اشتراكية //
لم أكن عبداً حتى أطالب بالحرية فصمت والتزمت وقدرت رغبة أشقائي وأخوتي في الوطن
ومن ثم تم التصعيد فتارة يضربون قافلة للجيش وأخرى يقطّعون رجال الأمن
دعوا إلى الجهاد وسمعتهم جهاد ضد من ؟
أيذبح المسلم أخوه المسلم أتقتلني وأنا أنطق الشهادتين
ألم يكن سيدنا ونبينا محمد / ص / نبي للجميع أم جاء إليك دوني
ألم نهتدي جميعاً بهدي القرآن ألا نصوم شهر رمضان معاً
ونقضي الصلوات معاً ألم ؟ ألم ؟ ألم ؟
تتحول هذه الكلمة من استفهام إلى تألم وتوجع
أتكون حريتك بتحطيم اشارات المرور
أتكون حريتك بحرق مؤسسات الدولة
أتكون حريتك بحرق الممتلكات العامة والخاصة
ما ذنبي أنا حتى تكسر وتحرق سيارتي
أيها المتهور أريد أن أسألك سؤال وإن كنت صادقاً مع نفسك
قبل أن تصدقني أريد إجابة
أسقوط نظام مثل النظام السوري يكون بحرق سيارتي
أيسقط بقتلي ؟ أيسقط النظام بقطع طريق أو حرق مؤسسة ؟
من يسير على الطريق ؟ من المستفيد من المؤسسات ؟
كل يوم أراكم تخرجون ولكن أي خروج
من يخرج في الظلام ليس ممن يتوق للحرية
الحرية كالحقيقة أنثى والأنثى تحب الرجل الصلب المكافح
الرجل الشجاع تقولون سلمية سلمية
البارحة أطلق علي النار مرتين أهذه سلميتك
سوف تقول شبيحة وأمن
سأجيبك إن كان من يخرج في حارته وشارعه
وأنا مقابل له ومن يطلق الرصاص من وراء المتظاهر وفي أبنيتهم
أين الشبيحة ؟ لم يكن موجود عنصر أمن وحفظ نظام
صديقي عد إلى رشدك قبل فوات الأوان
حريتك ليست برفع علم اسرائيل في باب السباع
حريتك ليست بقطع الطرق كشذاذ الأفاق
حريتك ليست بقتل جيشك وحماتك
كم وددت المعارضة وكم تمنيت الخروج معك
عندما نخرج معاً لمحاربة الفساد والرشوة
عندما تضع يدك بيدي لنبني وطننا ونرقى به
هذه أسمى الحريات بلدنا رائع
لعن الله من أراد السوء لبلدي