لليوم الثاني... العنف والشغب يجتاحان لندن والشرطة تعتقل 160 شخصاً
وكالات - الثورة
أخبـــــار
الثلاثاء 9-8-2011
بعد ليلة من أعمال العنف في حي توتنهام شمال لندن، تجددت المواجهات ليل أمس في عدد من احياء العاصمة البريطانية حيث هاجمت مجموعات من الشباب الغاضبة رجال الشرطة وتعرضت محال تجارية للنهب، واحرقت بعض الممتلكات العامة والخاصة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتعال مبنى واحد على الأقل في منطقة بيكهام في جنوب لندن مع تصاعد أعمال الشغب المستمرة لليوم الثالث على التوالي
وذكرت رويترز أن أعمال العنف التي وقعت انتشرت إلى منطقة هاكني شرق لندن ومنطقة بيكهام ولويسهام جنوب لندن.
وقالت الشرطة انها اعتقلت نحو 160 شخصاً وسقط تسعة جرحى في صفوفها،كما تحدثت الشرطة عن أعمال اجرامية مستوحاة من تلك التي حدثت الليلة قبل الماضية، ووقعت شمال لندن وشرقها وجنوبها وقامت بها مجموعات صغيرة متنقلة.
وقد اضرمت النيران في متجر للتجهيزات الرياضية في حي بريكستون جنوبي لندن بينما تعرضت المحال المجاورة له للسرقة.
وجرح ثلاثة من رجال الشرطة عندما صدمتهم سيارة اثناء محاولتهم القاء القبض على بعض الاشخاص في منطقة «والتهام فورست» شرقي لندن.
وتواردت انباء عن اندلاع اضطرابات في مناطق اينفيلد ووالتهامستو واجزاء اخرى من العاصمة البريطانية.
وشهدت منطقة اينفيلد شمال لندن اشتباكات مساء الاحد وحطم زجاج نوافذ عدد من المتاجر كما تضررت احدى سيارات الشرطة. وتقول الشرطة انها تمكنت من احتواء الاضطرابات والسيطرة عليها، وتمكنت من اعتقال العديدين من المشاركين فيها.
وكانت انباء تحدثت عن ان مجموعة تضم نحو 200 من الشباب قد سرقت المتاجر وهاجمت الشرطة في «كولدهاربر لين» و»هاي ستريت» في حي بريكستون جنوب لندن.
وتقول شرطة العاصمة البريطانية انها تعاملت مع عدد من الحوادث التي اتخذت صيغة نشاطات اجرامية متماثلة في انحاء مختلفة من المدينة.
واعلنت شرطة العاصمة البريطانية انها شرعت في اجراء «تحقيق واسع» في اعمال الشغب التي شهدها حي توتنهام وشهدت عمليات اعتداء على الناس ونهب واحراق ممتلكات عامة.
وسيقوم المسؤولون عن التحقيق باستجواب العديد من شهود العيان ومراجعة ساعات من تسجيلات كاميرات المراقبة التلفزيونية في محاولة لتحديد المسؤولين عن اعمال الشغب واعتقلت الشرطة نحو 55 شخصا خلال الاضطرابات ويتم حاليا استجوابهم.
وقد جرح 26 ضابط شرطة وثلاثة أشخاص آخرون في احداث عنف الليلة الفائتة.
وقد قام سكان حي توتنهام بإحصاء الخسائر بعد أن تعرضت بنايات ومحال تجارية للنهب.
وقال متحدث باسم شرطة لندن إن اثنين من ضباط الشرطة مازالا يتلقيان العلاج في المستشفى.
وقال متحدث باسم دائرة المطافئ إن بعض فرق الاطفاء لا تزال تحاول إطفاء حرائق، وإن النيران تحت السيطرة.
ودانت وزيرة الداخلية تيريزا ماي أحداث العنف وقالت انه لن يتم التسامح مع هذا الاستهتار بالممتلكات والسلامة العامة وإن الشرطة تحظى بالدعم التام من أجل استعادة النظام.
وقال قائد شرطة لندن ادريان هانستوك تجاوز مستوى العنف الحدود المعقولة، وتحولت جلسة ليلية تضامنية الى أحداث عنف بعد أن سيطر عليها الأشقياء.
ووصف متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني الأحداث بأنها «غير مقبولة مطلقا».
وكالات - الثورة
أخبـــــار
الثلاثاء 9-8-2011
بعد ليلة من أعمال العنف في حي توتنهام شمال لندن، تجددت المواجهات ليل أمس في عدد من احياء العاصمة البريطانية حيث هاجمت مجموعات من الشباب الغاضبة رجال الشرطة وتعرضت محال تجارية للنهب، واحرقت بعض الممتلكات العامة والخاصة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتعال مبنى واحد على الأقل في منطقة بيكهام في جنوب لندن مع تصاعد أعمال الشغب المستمرة لليوم الثالث على التوالي
وذكرت رويترز أن أعمال العنف التي وقعت انتشرت إلى منطقة هاكني شرق لندن ومنطقة بيكهام ولويسهام جنوب لندن.
وقالت الشرطة انها اعتقلت نحو 160 شخصاً وسقط تسعة جرحى في صفوفها،كما تحدثت الشرطة عن أعمال اجرامية مستوحاة من تلك التي حدثت الليلة قبل الماضية، ووقعت شمال لندن وشرقها وجنوبها وقامت بها مجموعات صغيرة متنقلة.
وقد اضرمت النيران في متجر للتجهيزات الرياضية في حي بريكستون جنوبي لندن بينما تعرضت المحال المجاورة له للسرقة.
وجرح ثلاثة من رجال الشرطة عندما صدمتهم سيارة اثناء محاولتهم القاء القبض على بعض الاشخاص في منطقة «والتهام فورست» شرقي لندن.
وتواردت انباء عن اندلاع اضطرابات في مناطق اينفيلد ووالتهامستو واجزاء اخرى من العاصمة البريطانية.
وشهدت منطقة اينفيلد شمال لندن اشتباكات مساء الاحد وحطم زجاج نوافذ عدد من المتاجر كما تضررت احدى سيارات الشرطة. وتقول الشرطة انها تمكنت من احتواء الاضطرابات والسيطرة عليها، وتمكنت من اعتقال العديدين من المشاركين فيها.
وكانت انباء تحدثت عن ان مجموعة تضم نحو 200 من الشباب قد سرقت المتاجر وهاجمت الشرطة في «كولدهاربر لين» و»هاي ستريت» في حي بريكستون جنوب لندن.
وتقول شرطة العاصمة البريطانية انها تعاملت مع عدد من الحوادث التي اتخذت صيغة نشاطات اجرامية متماثلة في انحاء مختلفة من المدينة.
واعلنت شرطة العاصمة البريطانية انها شرعت في اجراء «تحقيق واسع» في اعمال الشغب التي شهدها حي توتنهام وشهدت عمليات اعتداء على الناس ونهب واحراق ممتلكات عامة.
وسيقوم المسؤولون عن التحقيق باستجواب العديد من شهود العيان ومراجعة ساعات من تسجيلات كاميرات المراقبة التلفزيونية في محاولة لتحديد المسؤولين عن اعمال الشغب واعتقلت الشرطة نحو 55 شخصا خلال الاضطرابات ويتم حاليا استجوابهم.
وقد جرح 26 ضابط شرطة وثلاثة أشخاص آخرون في احداث عنف الليلة الفائتة.
وقد قام سكان حي توتنهام بإحصاء الخسائر بعد أن تعرضت بنايات ومحال تجارية للنهب.
وقال متحدث باسم شرطة لندن إن اثنين من ضباط الشرطة مازالا يتلقيان العلاج في المستشفى.
وقال متحدث باسم دائرة المطافئ إن بعض فرق الاطفاء لا تزال تحاول إطفاء حرائق، وإن النيران تحت السيطرة.
ودانت وزيرة الداخلية تيريزا ماي أحداث العنف وقالت انه لن يتم التسامح مع هذا الاستهتار بالممتلكات والسلامة العامة وإن الشرطة تحظى بالدعم التام من أجل استعادة النظام.
وقال قائد شرطة لندن ادريان هانستوك تجاوز مستوى العنف الحدود المعقولة، وتحولت جلسة ليلية تضامنية الى أحداث عنف بعد أن سيطر عليها الأشقياء.
ووصف متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني الأحداث بأنها «غير مقبولة مطلقا».