أنا حبيت انقلكن رواية خليجية طويلة باللهجة السورية بتمنى تتابعوني
جروحي تنزف أحلامي
قعدت وسندت ضهرا للشجرة الوحيدة ببيت
عمّا عم تتأمل غروب الشمس والمعركة
الدايرة بين الليل والنهار.... بين النور
والظلام.... ابتسمت بمرارة وهي تشاهد انتصار
الظلام على النور بس بكرة في يوم جديد
وفي معركة جديدة بتنتصر الشمس فيها
وبتطرد الظلام تنهدت بعمق
وأخذ شريط الذكريات يمر أمامها لكن
الظلام اللي خيم على حياتها ماله شمس
تطرده
-لازم يعني هالقعدة كل يوم بهالوقت
التفتت بسمة على بنات عما يلي هلئ فاتو
عالبيت: قاعدة عم أتأمل غروب الشمس
هدى بسخرية: شو محببك بغروب الشمس
لتتأمليه
بسمة وهي قايمة: ما بحبه بحب الشروق اكتر
بس كرهي الو ما بيمنعني أني أتعلم أتعايش
معه متل مو بحياتي في أشياء ما بحبا بس
متعايشة معا
هدى : أنتي شو عم تحكي الله يثبت علينا
العقل والدين
هند : قصدا حياتا عنا
كملت بسمة طريقا وما ردت عليها لتقصر
الشر
هدى عم تتطلع على بسمة وبعد ما راحت :
يالطيف شو بكره هالبنت
هند : حتى أنا بتصدقي أحيانا بحاول حبا بس
لما شوف كل اللي بعرفون صارو يحبوها
اكتر مني
هدى مقاطعة : بدال هالمقدمة الطويلة العريضة قولي باختصار بغار منا
هند بتلتفت على أختا وبتقول : و أنت ليش
بتكرهيها يا ام العريف ؟؟
هدى : بكرها هيك بدون سبب
هند: ههههه بدون سبب ولا لأنو مرت خالي
خطبتا لحبيب القلب
هدى بعصبية : سكتي قبل ما تسمعك
هند : حتى لو سمعتني ما في أمل إنا
تتجوز سامي لأنو بابا رفض من دون ما
يشاورا
بسمة بنت اخو أبو عبدو محمد تعيش عند
عما من سبع سنين بعد وفاة أبوها
وأما ومها وأخوها بحادث سير عمرا19 سنة
تدرس بكالوريا رغم صعوبة الحياة ببيت
عما إلا أنها متفوقة حلوة كان جمالها
بسيط هادى متوسطة البياض ويميزها صفاء
بشرتها عيونا سود وكبار وشعرا اسود
متوسط الطول وأحلى ما فيه أنو غزير
هدى بنت عم بسمة اكبر منا تدرس جامعة
سنة تانية حلوة وبتحب تغير شكلا كل فترة
لشعرا قصة وصبغة مختلفة
هند عمرا 17سنة تشبه أختا هدى إلا أنها
قصيرة نسبيا ........
**************
عدل سابقا من قبل RanEn في السبت يوليو 30, 2011 7:31 pm عدل 2 مرات