أطباء سوريا

لمادا تغيرنا 313109 اهلا وسهلا بكم لمادا تغيرنا 313109
في منتديات سوريا
أخي الزائر ان اردت الاشتراك
اضغط على التسجيل وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول
لمادا تغيرنا 886 وأهلا بــكلمادا تغيرنا 886


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أطباء سوريا

لمادا تغيرنا 313109 اهلا وسهلا بكم لمادا تغيرنا 313109
في منتديات سوريا
أخي الزائر ان اردت الاشتراك
اضغط على التسجيل وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول
لمادا تغيرنا 886 وأهلا بــكلمادا تغيرنا 886

أطباء سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    لمادا تغيرنا

    avatar
    yamagoraya
    مشرف آلقسم آلرياضي
    مشرف آلقسم آلرياضي


    ذكر

    عملي : طالب جامعى

    لمادا تغيرنا Empty لمادا تغيرنا

    مُساهمة من طرف yamagoraya الأحد فبراير 28, 2010 10:47 am



    تختلف الأمم عن غيرها في كل شيء في التقاليد

    وفى طريقة التفكير التي تتدخل فيها خاصيات الدين والمعتقدات كما أن العادات هي مختلفة وكذلك البيئة الاجتماعية هي التي تصنع الاختلاف



    وما لفت انتباهي بعد أن طالعت في جريدة الواشنطن بوست دراسة اجتماعية أعدها مركز البحوث في ميتشيغان إلى أن العرب يختلفون عن غيرهم بصفات قل وجودها ومنها أنهم يحبون تقديم يد المساعدة من دون السؤال على المقابل ويرجع وجود هذه الصفة حسب الكاتب إلى أن الإسلام هو العامل الأول الذي اثر بشكل كبير على نمط عيش الكيانات في الوطن العربي بل ويذهب بعيدا إلى القول بان المسيحيين تأثروا بالإسلام في حياتهم في المغرب ومصر وذلك راجع كون المجتمع يتحدث بالإسلام معاملة ونمطا للعيش.



    كانت الشخصية العربية مسرحا للدراسة من قبل المستشرقين وعلماء الاجتماع وتوصلوا إلى أن الشخصية العربية في ما مضى ليست هي نفس شخصية اليوم وما اختلافها إلا كون أن المجتمع تأثر بشكل أو بآخر بالحياة العصرية وبدخول عصر التكنولوجيا التي ساهمت بشكل سلبي وايجابي في آن واحد ..



    تستطيع أن تلاحظ التغير الذي طرأ في المجتمعات العربية من خلال عدة نقاط أهمها طريقة الملبس ..



    في الجزائر كانت الجزائريات يلبسن ما يسمى الحايك حتى لسنوات السبعينات كن لا زلن يلبسن الحايك والحايك عبارة عن لباس موحد لونه ابيض يغطى كامل الجسم

    لكن بمرور السنوات أصبح لبس الجزائريات مختلفا تماما عن ما سبق حيت طغى لباس الجينز كما هو معروف إلى هناك شيء عادى لكن الذي ليس عاديا هو التغيير الملحوظ حتى في طريقة الكلام الذي أصبح اكتر عصريا حيث دخلت مصطلحات جديدة بلغات العالم الأخرى

    ك الإيطالية والأسبانية والإنجليزية والفرنسية يعنى التغيير الذي مس المجتمع العربي من المحيط إلى الخليج كل شي من اللباس إلى طريقة الكلام إلى حتى نمط المعيشة والأكل وهكذا دواليك



    لكن هل نصنف هذا التغيير بأنه ايجابي أو سلبي ؟



    هناك مجتمعات عربية حافظت على أصالتها رغم تطورها اقتصاديا وتتميز برفاهية كبيرة مثل ماليزيا أو المغرب

    فأين السر أو لان شعوب هذه الدول عرفت كيف تحافظ على أصالتها وطبقت شعار الأصالة والمعاصرة أم أن التغيير يتطلب وقتا أطول ...



    منذ طفولتي ونحن في الجزائر نحتفل كل يوم خميس حيث نحضر الطبق المشهور في المغرب العربي الكسكسى لكن وللأسف الشديد اختفى هدا التقليد وأصبح محصورا في مناطق ضيقة من الجزائر



    ومرة من المرات تجرأت وسالت جدتي عن سبب عدم إحياء هذه العادة الطيبة والظريفة فكانت جدتي تجاوبني بان الوقت تجاوز هذه الأمور ولم يبقى لها مجال وصاحت على بان أشعل التلفزيون فرضخت لها مبتسما و أمرتني أن أضع قناة أقرأ

    المهم هو أن كل فئات الشعب والمجتمع ككل أصبح همهم الأكبر هو التكيف مع المتغيرات التي تطرأ والتي تأتينا رياحها من أوروبا والولايات المتحدة لكن ورب الكعبة ألا يجدر علينا أن نضع في مرات عدة بعض الحدود السرية لأنفسنا ونطبقها بكل صرامة وشدة



    نعم ومثال دلك عيد الحب سأحكى لكم حادثة طريفة وقعت معي شخصيا في تلمسان حيت أقيم في يوم عيد الحب كنت مارا بالساحة الرئيسية في المدينة وكان دلك اليوم مشمسا دافئا حيت صادفت فريقا يعمل في الإذاعة المحلية أو ما يسمى الا ف أم و كانوا يجرون حوارات مع أشخاص من المدينة يسألونهم عن عيد الحب أو عيد العشاق فمروا من جانبي وسألوني وطرحوا على هدا السؤال المفخخ :هل تؤمن بالحب؟

    فرديت وفقا للظروف يمكنك أن تقول نعم أنا أؤمن بالحب

    فقال لي أتحب أن تحب في يوم الحب

    قلت في يوم الحب يمكن أن تجعل حبك للآخر اكتر إشراقا ونورا لكن أنا أعارض أن يكون للحب يوم



    فاستغرب وقال لي كيف ذلك؟

    قلت يجب أن يعيش الإنسان بالحب كل يوم أكان هدا الحب عفويا بنية بريئة أو بنية إقامة علاقات اجتماعية



    وهنا تدخلت سيدة كانت تبدو من ملامحها أنها في الأربعينات لكن عندما طرح عليها السؤال عن عمرها أجابته أنها في 30

    هكذا هن النساء لن تعرف عمرهن أبدا وقالت لي يجب عليك أن تؤمن بأن يكون للحب يوم لأنه ضروري لنجدد التزامنا للذي نحب

    فأجبتها ساخرا وقلت كنا في يوم نسكن الخيم وأصبحنا نحتفل بيوم للحب.

    فقالت هذه هي ضروريات العصر يجب أن نساير المجتمعات المتحضرة اه اه نعم المتحضرة

    فقلت لها على المباشر سحقا للتحضر إذا كنت التشبه بهم حتى في أعيادهم الصغيرة والكبيرة

    وهنا انتهى الحوار الجدلي..

    لا تحسبوني متطرفا أو غير منفتح على الآخرين بل بالعكس
    لكن على الأقل لا نقلدهم حتى في فسافس الأمور




    أتعرفون أصبحنا ملكيين اكتر من الملك نفسه فأصبحنا نحتفل بيوم الحب و كذبة أفريل و العام الميلادي الجديد نحن نثير الشفقة في نفوس الأوروبيين

    لأنهم فهموا بأننا نحاول أن نكون مثلهم لكننا لا نستطيع هده هي الحقيقة المرة التي يجب أن تقال فكفانا من الهوان

    فوالله إني ما عدت احتمله ولا عدت احتمله لمن أحب وهو انتم ولهذا وجدت في غضاضة شديدة

    ولهذا قررت أن أساهم ولو ببضع سطور لعل وعسى ننتهي وأسال لي ولكم سواء السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حسين/ منتدى ورد سوريا /قسم مواضيع عامة/

    وليلى وولف تعرف هدا جيدا لأنها من الجزائر
    إذا كان عندكم مواضيع محددة تريدون أن تتطرقوا إليها فرجاءا تعلمون أين تجدونني صندوق الاقتراحات الخاص بالمنتدى وشكرا


    Ranen
    Ranen
    ღ إِدارة الموقع ღ
    ღ إِدارة الموقع ღ


    انثى

    عملي : إدارة الموقع

    لمادا تغيرنا Empty رد: لمادا تغيرنا

    مُساهمة من طرف Ranen الأحد أبريل 11, 2010 4:15 pm


    حقيقة أخ حسين موضوعك غاية في الروعة
    وأنا أعترف بهذا الأمر
    ولقد قمت ببعض الإصلاحات في الموضوع حتى تسهل قرأته من قبل الأعضاء
    وشكرا لك

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:42 pm