اهلا وسهلا بكم 
وأهلا بــك
على بركة الله وبحمده حطت قافلة التواصل أرض الألف عام "العطف تاجنينت" يوم الأحد 16/08/2009 بعد رحلة دامت 10 أيام كاملة
رحلة جد رائعة ومتميزة، سياحة، استكشاف، تواصل وتعارف مع أبناء الوطن الواحد
لقد زرنا 7 ولايات ومدن، لكل منها مميزات عدة، ومعالم كثيرة للزيارة، وسأعود إليها بالصور بعد ثمار القافلة.
ثمار القافلة: بعد هذه الرحلة المفيدة، والتنقل بين عدة مناطق من الوطن، خلصنا إلى عدة نتائج مهمة منها:
1- امكانيات سياحية مهمة: تتوفر كل الولايات التي زرناهاعلى إمكانيات سياحية طبيعية غاية في الجمال والروعة، فعجبت لمن يسعى جاهدا للحصول على تأشيرة السفر للخروج من الجزائر بداع السياحة والاستكشاف أو الاستجمام، وهو يجهل أن كل ذلك متوفر في الكثير من المدن عندنا، بدتكلفة أقل، وبدون تأشيرة، والمنفعة تعود على البلد ذاته، كيف أسمح لنفسي أن أجول دول وبلدان أجنبية، وأنا أجهل مدن وولايات بلدي رغم أهميتها وامكانياتها السياحية الرائعة، إلى حد أن بعض أعضائ القافلة كان يعلق ويتساءل في بعض الولايات (كسكيكدة، وجيجل مثلا) فيقول هل نحن فعلا في الجزائر؟ هل يجود كل هذا في بلدنا ونحن لا نعلم؟….
قد يقول لي قائل أنه لم يتم الاعتناء بهذه الامكانيات السياحية، ولم يتم انشاء الوسائل المساعدة على السياحة والاستجمام، لكني اجيب فأقول: كيف تقام المنشآت والوسائل في غياب السواح فالأكيد أن الطلب قليل، لذلك فالامكانيات أقل، فإن ارتفع عدد السواح فسيكون سوق مهمة للمنافسة وسيدخله الخواص بقوة، ولنا أن نتصور النتيجة، حركة سياحية مهمة، حيث ستستقطب حتى الأجانب، وهذه ثروة جد مهمة، يمكن إدخالها في الموارد المهمة للعملة الصعبة خارج المحروقات….
لذلك أغتنم هذه الفرصة لأدعو كل أبناء الوطن الجزائري لزيارة واكتشاف مدننا الرائعة والخلابة حتى تدركو الامكانيات الهامة التي تتمتع بها الجزائر
2- المواطن الجزائري كريم ومضياف: يتميز الشعب الجزائري بصفة جد مهمة، وهي التضامن والتعاون بين أبنائه، خاصة في الظروف الصعبة، فبعدما أثبث لنا ذلك الشعب الجزائري عندما وقف معنا في فيضانات أكتوبر 2008، ها نحن نلمس ذلك مرة أخرى في هذه القافلة، حيث لقينا في كل الولايات التي دخلناها حسن الاستقبال، والترحاب، والرغبة في مد يد العون والمساعدة
فقد يشك البعض في وجود حزازات وتعصب بين أبناء مختلف المناطق والمدن، لكن إن هي إلا نزوة عابرة لا تلبث وتزول، ويظهر المعدن الخالص للشعب الجزائري في مثل هذه المواقف، سلوك تجسد وترسخ خاصة في الثورة التحريرية المباركة، فكلنا عرب مسلمون أبناء الجزائر، إخوة متحدون والحمد لله
فلكمة شكر بالمناسبة لكل من مد يد العون وساعد ووقف معنا، ونحن مدينون برد الجميل حينما تتاح الفرصة
بلادي وإن جرت علي عزيزة وقومي وإن ظنوا بي كرامو
تحيا الجزائر، ويحيى الجزائريون….vive l’algrire
3 - السفر يعلم الكثير: ومن اهم ما اكتشفناه من خلال هذه القافلة، أن السفر مع مجموعة من الأصدقاء يعرفك أكثر وأكثر بحقيقة كل واحد منهم، كما يقال "إذا أردت أن تعرف صديقك فسافر معه" كانت هذه الرحلة فرصة لتعلم وتطبيق بعض متطليات حياة الجماعة، من التعاون، والتضامن والصبر على الآخر، (كل يتحمل نقائص وعيوب الآخر من اجل نجاح الرحلة) وهذا يفترض ان يعلم أكثر فنون الحياة الجماعة، وكيفية الحفاظ على الأصدقاء وذلك بالتجاوز على العيوب ومحاولة سترها وتصحيحها بالتي هي أحسن
كما أن السفر في مثل هذه الرحلات يعلم كثيرا تحمل الصعاب والاعتماد على النفس في كل الظروف، ومواجهة قسوة الطبيعة في بعض الأحيان، كما فيها فرص كثيرة للمغامرة الاكتشاف، وعادة تكون هذه الرحلات مليئة بالمفاجآت، السارة والضارة، المضحكة والمحزنة….
فأدعوكم جميعا أن تجربوا مثل هذه المغامرات ولن تندموا على ذلك أبدا
كلمة شكر بالمناسبة للإخوة أبناء المنطقة اللذين استقبلوا في بعض محطات القافلة وكان لنا معهم تبادل في جو من النشاط والحيوية والإخاء، وهم:
جمعية الوفاء للفن والثقافة في ولاية سكيكدة - فوج مفدي زكريا بني يزقن في جيجل - جمعية الطفولة السعيد في بجاية
فلقد حققنا بفضل الله شعار القافلة ‘التواصل" بتواصلنا مع أبناء المنطقة وأبناء الوطن الواحد، وبالمحافظة على هذه الأمانة ليتسلمها جيل الغد إن شاء الله
والآن أقدم لكم باختصار أهم ما يميز الولايات التي زرناها (بالصور وباختصار، ولكم أن تكتشفو الباقي بزبارتكم..)
1-ولاية باتنة: مدينة الأوراس، معقل الثورة التحريرية، جبال شامخة ومواقع أثرية نادرة
المدينة الأثرية " الغوفي":
الغوفي
المدينة الرومانية "تيمقاد"
المدينة الرومانية تمقادالجوالة بتمقاد قوس النصر
2- قسنطينة: مينة العلم والعلماء، والجسور المعلقة وجامعة الشريعة الاسلامية الشهيرة
مسجد الامير عبد القادر
مسجد الامير عبد القادر
الجسور المعلقة
الجسور المعلقة
سكييكدة: مدينة التاريخ والجمال، والشواطئ الساحرة والناس الطيبين
من شواطئ سكيكدة الرائعة
من الآثار الرومانية (المسرح الروماني)
سهرة كشفية على شاطئ سكيكدة
سهرة كشفية على شاطئ سكيكدة
جيجل: مدينة الجمال الساحر والطبيعة الخلابة، والطريق المتميز "الكورنيش"
جزيرة العوانة
جزيرة العوانة
مشيا على الأقدام بين أحضان الأشجار والغابات، نحو الكهوف العجيبة وغابة منبع المياه
الجوالة يتوغلون في أدغال غابة رائعة تتخلها مجاري مائية "آية في سحر وجمال الطبيعة"
ا
مسيرة تتخلها وقفاة للفرجة والفلكلور والنشاط من اجل استعادة الأنفاس ومواصلة الطريق
بجاية: غنية عن كل تعريف…..من قال بجاية فقد قال قمة الجمال في كل صور، بل حتى في سكانها….
شلالات كافريدا الرائعة
قمة يمة قورايا
يما قورايا
تيزي وزو: معقل القبائل الكبرى، الدشور والقرى الجميلة على الجبال الكبيرة، حضارة وتقاليد وأصالة، وغابات كثيفة وجميلة
منطقة "ايكوران" الرائعة
الجزائر العاصمة: عاصمة جمال وأصالة الجزائر كلها، ولكن ياليتها بقيت "الدزاير القديمة تاع زمان…"
القافلة في ضافة القيادة العامة للكشافة الاسلامية الجزائرية " في مكتب القائد العام بن ابراهم"
فس القيادة العامة
رحلة جد رائعة ومتميزة، سياحة، استكشاف، تواصل وتعارف مع أبناء الوطن الواحد
لقد زرنا 7 ولايات ومدن، لكل منها مميزات عدة، ومعالم كثيرة للزيارة، وسأعود إليها بالصور بعد ثمار القافلة.
ثمار القافلة: بعد هذه الرحلة المفيدة، والتنقل بين عدة مناطق من الوطن، خلصنا إلى عدة نتائج مهمة منها:
1- امكانيات سياحية مهمة: تتوفر كل الولايات التي زرناهاعلى إمكانيات سياحية طبيعية غاية في الجمال والروعة، فعجبت لمن يسعى جاهدا للحصول على تأشيرة السفر للخروج من الجزائر بداع السياحة والاستكشاف أو الاستجمام، وهو يجهل أن كل ذلك متوفر في الكثير من المدن عندنا، بدتكلفة أقل، وبدون تأشيرة، والمنفعة تعود على البلد ذاته، كيف أسمح لنفسي أن أجول دول وبلدان أجنبية، وأنا أجهل مدن وولايات بلدي رغم أهميتها وامكانياتها السياحية الرائعة، إلى حد أن بعض أعضائ القافلة كان يعلق ويتساءل في بعض الولايات (كسكيكدة، وجيجل مثلا) فيقول هل نحن فعلا في الجزائر؟ هل يجود كل هذا في بلدنا ونحن لا نعلم؟….
قد يقول لي قائل أنه لم يتم الاعتناء بهذه الامكانيات السياحية، ولم يتم انشاء الوسائل المساعدة على السياحة والاستجمام، لكني اجيب فأقول: كيف تقام المنشآت والوسائل في غياب السواح فالأكيد أن الطلب قليل، لذلك فالامكانيات أقل، فإن ارتفع عدد السواح فسيكون سوق مهمة للمنافسة وسيدخله الخواص بقوة، ولنا أن نتصور النتيجة، حركة سياحية مهمة، حيث ستستقطب حتى الأجانب، وهذه ثروة جد مهمة، يمكن إدخالها في الموارد المهمة للعملة الصعبة خارج المحروقات….
لذلك أغتنم هذه الفرصة لأدعو كل أبناء الوطن الجزائري لزيارة واكتشاف مدننا الرائعة والخلابة حتى تدركو الامكانيات الهامة التي تتمتع بها الجزائر
2- المواطن الجزائري كريم ومضياف: يتميز الشعب الجزائري بصفة جد مهمة، وهي التضامن والتعاون بين أبنائه، خاصة في الظروف الصعبة، فبعدما أثبث لنا ذلك الشعب الجزائري عندما وقف معنا في فيضانات أكتوبر 2008، ها نحن نلمس ذلك مرة أخرى في هذه القافلة، حيث لقينا في كل الولايات التي دخلناها حسن الاستقبال، والترحاب، والرغبة في مد يد العون والمساعدة
فقد يشك البعض في وجود حزازات وتعصب بين أبناء مختلف المناطق والمدن، لكن إن هي إلا نزوة عابرة لا تلبث وتزول، ويظهر المعدن الخالص للشعب الجزائري في مثل هذه المواقف، سلوك تجسد وترسخ خاصة في الثورة التحريرية المباركة، فكلنا عرب مسلمون أبناء الجزائر، إخوة متحدون والحمد لله
فلكمة شكر بالمناسبة لكل من مد يد العون وساعد ووقف معنا، ونحن مدينون برد الجميل حينما تتاح الفرصة
بلادي وإن جرت علي عزيزة وقومي وإن ظنوا بي كرامو
تحيا الجزائر، ويحيى الجزائريون….vive l’algrire
3 - السفر يعلم الكثير: ومن اهم ما اكتشفناه من خلال هذه القافلة، أن السفر مع مجموعة من الأصدقاء يعرفك أكثر وأكثر بحقيقة كل واحد منهم، كما يقال "إذا أردت أن تعرف صديقك فسافر معه" كانت هذه الرحلة فرصة لتعلم وتطبيق بعض متطليات حياة الجماعة، من التعاون، والتضامن والصبر على الآخر، (كل يتحمل نقائص وعيوب الآخر من اجل نجاح الرحلة) وهذا يفترض ان يعلم أكثر فنون الحياة الجماعة، وكيفية الحفاظ على الأصدقاء وذلك بالتجاوز على العيوب ومحاولة سترها وتصحيحها بالتي هي أحسن
كما أن السفر في مثل هذه الرحلات يعلم كثيرا تحمل الصعاب والاعتماد على النفس في كل الظروف، ومواجهة قسوة الطبيعة في بعض الأحيان، كما فيها فرص كثيرة للمغامرة الاكتشاف، وعادة تكون هذه الرحلات مليئة بالمفاجآت، السارة والضارة، المضحكة والمحزنة….
فأدعوكم جميعا أن تجربوا مثل هذه المغامرات ولن تندموا على ذلك أبدا
كلمة شكر بالمناسبة للإخوة أبناء المنطقة اللذين استقبلوا في بعض محطات القافلة وكان لنا معهم تبادل في جو من النشاط والحيوية والإخاء، وهم:
جمعية الوفاء للفن والثقافة في ولاية سكيكدة - فوج مفدي زكريا بني يزقن في جيجل - جمعية الطفولة السعيد في بجاية
فلقد حققنا بفضل الله شعار القافلة ‘التواصل" بتواصلنا مع أبناء المنطقة وأبناء الوطن الواحد، وبالمحافظة على هذه الأمانة ليتسلمها جيل الغد إن شاء الله
والآن أقدم لكم باختصار أهم ما يميز الولايات التي زرناها (بالصور وباختصار، ولكم أن تكتشفو الباقي بزبارتكم..)
1-ولاية باتنة: مدينة الأوراس، معقل الثورة التحريرية، جبال شامخة ومواقع أثرية نادرة
المدينة الأثرية " الغوفي":
الغوفي
المدينة الرومانية "تيمقاد"
المدينة الرومانية تمقادالجوالة بتمقاد قوس النصر
2- قسنطينة: مينة العلم والعلماء، والجسور المعلقة وجامعة الشريعة الاسلامية الشهيرة
مسجد الامير عبد القادر
مسجد الامير عبد القادر
الجسور المعلقة
الجسور المعلقة
سكييكدة: مدينة التاريخ والجمال، والشواطئ الساحرة والناس الطيبين
من شواطئ سكيكدة الرائعة
من الآثار الرومانية (المسرح الروماني)
سهرة كشفية على شاطئ سكيكدة
سهرة كشفية على شاطئ سكيكدة
جيجل: مدينة الجمال الساحر والطبيعة الخلابة، والطريق المتميز "الكورنيش"
جزيرة العوانة
جزيرة العوانة
مشيا على الأقدام بين أحضان الأشجار والغابات، نحو الكهوف العجيبة وغابة منبع المياه
الجوالة يتوغلون في أدغال غابة رائعة تتخلها مجاري مائية "آية في سحر وجمال الطبيعة"
ا
مسيرة تتخلها وقفاة للفرجة والفلكلور والنشاط من اجل استعادة الأنفاس ومواصلة الطريق
بجاية: غنية عن كل تعريف…..من قال بجاية فقد قال قمة الجمال في كل صور، بل حتى في سكانها….
شلالات كافريدا الرائعة
قمة يمة قورايا
يما قورايا
تيزي وزو: معقل القبائل الكبرى، الدشور والقرى الجميلة على الجبال الكبيرة، حضارة وتقاليد وأصالة، وغابات كثيفة وجميلة
منطقة "ايكوران" الرائعة
الجزائر العاصمة: عاصمة جمال وأصالة الجزائر كلها، ولكن ياليتها بقيت "الدزاير القديمة تاع زمان…"
القافلة في ضافة القيادة العامة للكشافة الاسلامية الجزائرية " في مكتب القائد العام بن ابراهم"
فس القيادة العامة
